أثر برس

غداً الامتحان الأكبر.. المنتخب السوري أمام نظيره الإيراني ودياً

by Athr Press M

يلتقي غداً الثلاثاء المنتخب السوري للرجال بكرة القدم مع نظيره الإيراني ودياً، على استاد أزادي بالعاصمة طهران، وذلك في إطار تحضيراته لاستئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023.

وعند الرابعة عصراً بتوقيت دمشق ستنطلق صافرة المباراة، التي ستكون تجربة مفيدة للاحتكاك بمنافس قوي وكذلك فرصة لتغيير الصورة السلبية للمنتخب وخاصة بعد الأداء المتواضع والمخجل الذي ظهر به في مباراته مع البحرين والأخطاء القاتلة التي وقع بها لاعبو المنتخب وخاصة في خط الدفاع.

الخسارة مع إيران قد لا تؤلم الشارع الرياضي السوري بقدر تكرار نفس السيناريو السلبي الذي بدا عليه المنتخب أمام البحرين، بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

بشكل عام مع ظهور المدرب نبيل المعلول بموقف المتفرج ولا حول له ولا قوة أمام البحرين، قد تكون هذه المباراة هي فرصته الأخيرة لإعادة الثقة وتصحيح المسار في نظر المتابعين فخلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها منتخبنا بعد توليه دفة التدريب، لم نشاهد خطة واضحة يسير عليها ولم نر أي جملة تكتيكية أو تطور إيجابي في الأداء، فقط شاهدنا منتخباً ضائعاً وخطوطه الثلاثة مفككة ولاعبين مشتتين ذهنياً ولياقتهم البدنية ضعيفة مع وجود أخطاء قاتلة وتغييرات في مراكز اللاعبين.

عموماً، الجميع مطالب بأن يظهر المنتخب السوري أمام نظيره الإيراني بصورة مغايرة تماماً، وأن يقدم أداء أفضل ومباراة جيدة فنياً وتكتيكياً وبدنياً مع استدراك الأخطاء والسلبيات السابقة.

لكن الملاحظة التي يمكن الحديث عنها واستغرابها، هي غياب أي تصريح أو تفسير من المدير الفني للمنتخب نبيل معلول للخسارة، واكتفاؤه بالصمت الذي فتح باب التكهنات حول أسباب هذا الأداء المهزوز دفاعاً وهجوماً دون مشاهدة أية لمسة تكتيكية أو خططية للكادر الفني برمته، كل ذلك أدى إلى تخوف كبير من جماهير كرتنا بأن يتعرّض منتخبنا غداً لهزيمة ثقيلة في ظل قوة المنافس الذي يمتلك عديد النجوم المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية.

 

وتميل الكفة بشكل كامل للايرانيين في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، على مستوى فئة الرجال، بحسب أرقام موقع “كوورة”.

والتقى المنتخبان منذ العام 1973، في 26 مباراة بين ودي ورسمي، دان فيها الانتصار للمنتخب الإيراني في 14 مباراة.

ونجح المنتخب السوري أمام نظيره الإيراني بتحقيق الانتصار مرة واحدة فقط منذ 1973، وذلك بإياب تصفيات مونديال 1974، بهدف نظيف.

وانتهت 11 مباراة بين المنتخبين بالتعادل، كان آخرها المواجهة الشهيرة سنة 2017، والتي انتهت بنتيجة 2/2، حيث احتاج حينها نسور قاسيون لهدف إضافي واحد، لينتصروا ويتأهلوا لمونديال 2018.

أثر برس

اقرأ أيضاً