أعلن رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر وأستاذ الفلك بالمعهد الدكتور أشرف تادرس، أن الكرة الأرضية ستكون على موعد يوم غد الخميس الموافق لـ 26 كانون الأول الجاري، مع كسوف حلقي للشمس والمسمى بـ “حلقة النار”.
ووفقاً لموقع “اليوم السابع” المصري، فإن تادرس قال: إن “هذا الكسوف هو آخر كسوف وآخر حدث فلكي لعام 2019 يمكن رؤيته في شمال شرق قارة أفريقيا وقارة آسيا وشمال وغرب أستراليا، كما يُرى أيضاً في الهند وسيرلانكا وسنغافورة وأندونيسيا حيث يغطي القمر حوالي 97% من مساحة قرص الشمس عند ذروة الكسوف.
وأشار تادرس إلى أنه لن يُرى هذا الكسوف في القاهرة ومعظم محافظات مصر، ولكن يمكن رؤية نهايته ككسوف جزئي بعد شروق الشمس مباشرةً في سواحل البحر الأحمر.
وأوضح رئيس قسم الفلك السابق، أن هذا الكسوف يستغرق 5 ساعات ونصف تقريباً، وهو يتفق مع اقتران الشمس بقمر شهر جمادى الأول للعام الهجري الجاري، وهو آخر حدث فلكي لعام 2019 يأتي في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وسائل إعلام مختلفة، ذكرت أيضاً أن شروق شمس يوم غد الخميس سيشهد كسوفاً نادراً للشمس يُرى بشكل جزئي بمعظم الدول العربية، في حين يُرى كذلك كسوف حلقي مع شروق الشمس من السعودية وقطر والإمارات وعُمان ليبلغ ذروته منتصف النهار في ماليزيا وينتهي مع غروب الشمس بالمحيط الهادئ.
يذكر أن الكسوف الكلي والكسوف الحلقي يتشابهان في أن القمر بكليهما يتوسط قرص الشمس، لكنه يغطيها بشكل كامل في الأول، ويترك حوله حلقة منيرة منها في الثاني، ولذلك يدعى كسوفاً حلقياً.
وأثناء الكسوف الكلي يصل ظل القمر إلى سطح الأرض ويلامسه، أما في الحلقي فإن الظل ينتهي في الفضاء قبل أن يصل إلى سطح الأرض.
الكسوف الحلقي سيكون مرئياً في أجزاء من السعودية والإمارات وسلطنة عمان والهند وقطر وسريلانكا وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وجزر ماريانا الشمالية وغوام.