أثر برس

غرام الفضة بـ 25 ألف ل.س.. إقبال ضعيف جداً على شرائه في سوريا!

by Athr Press B

خاص|| أثر  يتأثر الفضة بالارتفاع والانخفاض مثله مثل باقي المجوهرات ولكن أسعاره ليست كالذهب إنما تتغير مرة كل شهر، إذ تحتفظ بقيمتها ولكنها ليست خزينة فمن يشتري قطعة فضة لا يستطيع بيعها مرة أخرى.

وأوضح صاحب محل لبيع الفضيات في دمشق خلال حديثه مع “أثر” أن الـفضة مادة جميلة يقبل عليها فئات الشباب؛ وقياساً بالذهب يعتبر ثمنها منخفض فسعر الغرام 25 ألف والأونصة الفضية بـ 35 ألف ل.س، مضيفاً: “ولا يعتبر الفضة معدن حساس مثل الذهب إنما هو أقل حساسية وذلك لأن سعر الذهب يرتفع وينخفض كل يوم وربما بشكل ساعي إلا أن الفضة أخف حساسية من معدن الذهب فأسعاره لا يطرأ عليها الارتفاع أو الانخفاض إلا كل شهر مرة”.

وقال صاحب المحل لـ “أثر”: “معدن الفـضة مظلوم قليلاً والسبب في ذلك أن من يشتري الفضة ويدفع ثمن القطعة 250 ألف مثلاً لا يستطيع بيعها مرة أخرى مثل الذهب لأن (الشغل على قطعة الفضة مكلف جداً) فلو اضطر الشخص لبيعها فسوف يخسر كثيراً؛ لذلك لوكان هناك مجال للبيع والشراء لتحركت الفضة أكثر وأقبلت الناس على الشراء والتخزين إلا أن عدم تمكن الشخص من بيع القطعة أحد أهم أسباب ركود المادة”.

وأشار إلى أن حرفيي الفـضة الذين كانوا يعملون بها اضطروا للسفر خارج البلد بسبب تدني الأجور وتالياً الـفضة معدن مطلوب في كل الدول إلا سوريا، مبيناً أن الإقبال عليه لا يتجاوز الـ 1%.

وتابع صاحب المحل لـ “أثر”: فغرفة الفـضة مرخصة بموضوع البيع فقط، ومن يقتني الفضة ويشتريه يكون سيتاجر بها “.

وتحدث صاحب المحل عن لمعة الفـضة وكيفية صناعتها، حيث قال: “نوعية الفرن تلعب دوراً كبيراً فكلما كان الفرن حديثاً وحرارته طبيعية وليست صناعية تخرج القطعة بلمعة رائعة أما الأفران العادية وغير المحدثة أي التي تعمل على الفحم فلمعة الـفضة عادية”.

وبحسب صاحب المحل فليس للفـضة عيار إنما مثلاً (سنسال فضة) بوزن 5 غرام يكون سعره 125 ألف بدون أجرة يد الحرفي فكل غرام يكون كلفة العمل به 5 آلاف ليرة.

وختم صاحب المحل كلامه لـ “أثر”، مبيناً أن أصفى نوع هو الذي يكون نسبة الفـضة فيه 99.9 بدون أن يدخل فيها أي معدن آخر.

دينا عبد

اقرأ أيضاً