أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، وصول الدفعة الأولى من شحنة المازوت المستوردة لصالح شركة خاصة، موضحاً أن الشركة طرحت الليتر بسعر 475 ليرة، واليوم ذات الشركة طرحت بالأسواق المادة بسعر440 ليرة.
وبين الدبس خلال حديثه مع إذاعة “ميلودي إف إم”، أنه كل يوم يتراجع السعر بسبب التنافس بين الشركات المستوردة، والغرفة غير مسؤولة وليس من اختصاصها وضع تسعيرة للمادة.
كما لفت الدبس إلى أن التجار هم من يستوردون مادة المازوت من الخارج وهم من يسعرها، ولا علاقة للغرفة بالتسعيرة، مضيفاً: “بالفترة الماضية عملت شركة (بي أس) للخدمات النفطية مع غرفة صناعة دمشق وسلمت الصناعيين مادة المازوت ولكن منذ 3 أشهر وبعد الحصار انقطعت مادة المازوت وتوقفت الشركة عن التوريد للصناعيين الأمر الذي تسبب بإغلاق بعض المعامل”.
وقبل يومين، وجهت غرفة صناعة دمشق وريفها، كتاباً إلى الصناعيين أعلمتهم بتوفر مادة المازوت، وأشارت إلى أن سعر الليتر محدد بـ 475 ليرة سورية، مرجعةً سبب ارتفاعه إلى “أجور الشحن”.
الجدير بالذكر، أنه في 3 من شهر آذار الفائت، أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، قراراً يسمح به لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً لمدة 3 أشهر، وذلك بناءً على توصيات اللجنة الاقتصادية عقب العقوبات الأوروبية المفروضة على سورية التي تسببت بانقطاع المشتقات النفطية.