خاص || أثر برس نفى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار جلاد، عبر موقع “أثر برس” الخبر المتداول على المواقع الالكترونية حول ترميم السوق الحرة الأردنية-السورية.
وقال جلاد: “لم يردنا أي إخطار من الجانب الأردني أو من الحكومة السورية حول ترميم السوق الحرة، نحن سمعنا إعلامياً بهذا الخبر، كما سمعنا أنه سيتم انتخاب مجلس إدارة جديد للجانبين السوري-الأردني”.
وعن إمكانية قيام غرفة دمشق بالاستثمار في السوق الحرة، أوضح جلاد: “نحن غرفة تجارة دمشق لسنا جهة تجارية استثمارية لكي تقوم بالاستثمار، نحن نشجع عملية الاستثمار من حيث المبدأ”.
وبيّن جلاد أن عودة السوق الحرة للعمل هو أمر جيد في ظل هذه الظروف كونها تسهل عملية دخول البضائع إلى سورية، مضيفاً: “نتأمل عودة العمل مع الجانب الأردني قريباً”.
كما أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أنه بعد آخر اجتماع مع الجانب الأردني لم يحدث أي اجتماع جديد، وسمعوا من الإعلام بالقرار الذي أصدره الجانب الأردني بمنع الصادرات السورية.
وأردف منار جلاد: “طرحنا محاولات للاجتماع مع الجانب الأردني لبحث هذا القرار الذي ليس من صالح السوريين، بالإضافة إلى أنه سيتم بحث موضوع السوق الحرة، ولغاية الآن لم يحدث الاجتماع”، مرجحاً عقده بعد شهر رمضان.
وختم جلاد حديثه مع “أثر برس” بالقول: “نحن نرحب بعودة السوق الحرة كونها تسهل انسياب البضائع من سورية، وخاصة أنه أصبح مسموح استيراد المواد القادمة عبر مرفأ العقبة أي يوجد تسهيل لوصول البضائع المستوردة لتصل إلى السوق السورية”.
وأعلن مدير شركة المنطقة الحرة السورية-الأردنية المشتركة خالد الرحاحلة، قبل عدة أيام أنه تم البدء بإعداد خطة لإعادة تشغيل المنطقة مجدداً، مبيناً أن العمل منصب حالياً على إعادة تأهيل المنطقة من جديد، خاصة البنية التحتية وذلك بحسب صحيفة “الرأي” الأردنية.
جدير بالذكر أن المنطقة الحرة السورية-الأردنية أنشئت عام 1975 بموجب اتفاقيات بين الجانبين، لتمتد بمحاذاة الحدود المشتركة للبلدين في بلدتي جابر ونصيب، وكانت ذروة نشاطها في 2010، ثم تراجعت مع بداية الحرب على سورية، لتتوقف تماماً في 2015.
علي خزنة – دمشق