خاص|| أثر برس كشف رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن لـ”أثر” أن 70% من مستلزمات أعلاف الدواجن مستوردة من دول أوروبية وآسيوية.
وقال جنن إن مواد “الذرة والصويا” تستورد من دول متخصصة بإنتاجها مثل الأرجنتين وروسيا وبلاروسيا، بينما الفيتامينات التي تدخل في صناعة الأعلاف تأتي من الصين ودول أخرى، بينما يبقى 30% هي من المنتجات المحلية، بالإضافة إلى الأدوية البيطرية التي توجد في المعامل المحلية بنسبة تقارب الـ 30%.
ولفت جنن إلى احتياج هذه المعامل لمواد أولية مستوردة ما يجعل هناك دائماً حلقات أو فجوة تتعلق بالحاجة لمواد مستوردة.
وأشار جنن إلى أن دفع قيم المستوردات بالدولار وعدم الاستقرار بالأسعار هو المشكلة مبيناً، أن سعر بيض المائدة والفروج في سوريا أرخص من دول الجوار، معتبراً أن المربين السوريين يكتفون بهامش ربح بسيط جداً وأحياناً يتعرضون للخسارة.
وحول الأسعار يقول جنن: “البيض والفروج هي مواد لا تخزن وما يتحكم بالأسعار هو موضوع العرض والطلب، فكثرة العرض تقلل من ارتفاع السعر، وفي كثير من الأحيان يتعرض المربي للخسارة نتيجة عوامل مختلفة، وما يمكن قوله حالياً إن أسعار البيض مستقرة وهناك زيادة في الإنتاج مستقبلاً”.
يذكر أن البيض شهد مؤخراً ارتفاعات بالأسعار ضمن أسواق دمشق، إذ وصل سعر طبق البيض زنة 2000 غرام إلى 48 ألف ليرة سورية بالجملة.
كما يذكر أن “أثر برس” نشر تقريراً وقف فيه على أسباب انخفاض أسعار الفروج في سوريا، والتي اندرجت تحت توقف التهريب إلى لبنان بسبب الحرب، إضافة لتفريخ جميع أفواج الدجاج بوقت واحد الأمر الذي زاد من كمياتها في الأسواق، بحسب ما بينه أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة.
ميساء الجردي