أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع النسيجي نور الدين سمحا، أن مبيع الألبسة الشتوية انخفض هذا العام أكثر من 60% عن العامين الماضيين.
وصرّح سمحا لإذاعة “ميلودي إف إم”، بأن سعر الخيوط القطنية المحلية ارتفع 38% عن السعر السابق في الفترة الماضية، ومن ثم ارتفع منذ شهرين بنسبة 70%، مضيفاً: “الكثير من المصنعين اعتمدوا على الخيوط المحلية مما عكس غلاء إضافي على المنتج، وهذا الأمر سينعكس بشكل سلبي على المستهلك”.
كما بيّن أنه يوجد انخفاض كبير بالنسبة للإقبال على شراء الألبسة، وذلك لأن الألبسة ليست أمر دوري ولا من الأولويات مثل المواد الغذائية وذلك بسبب الغلاء وصعوبة المعيشة.
وفيما يتعلق بآليات تسعير الملابس، لفت سمحا إلى أنها تنبع من عدة عوامل أهمها الكلفة والطاقة، موضحاً أنه فيما يتعلق بالألبسة النسائية والرجالية المنتج هو من يقوم بتحديد آلية التسعير، أما ألبسة الأطفال تشارك مديرية تموين دمشق.
وفي نهاية الشهر الفائت، صرح رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش، لـ “أثر برس”، بأن الحديث عن ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية بشكل كبير ليس توقع واحتمال بل هو أمر واقع نتيجة تراكم عدة مسببات أدت لهذه النتيجة.
وأوضح دعدوش أنه من المعروف بأن قطاع الألبسة والنسيج يعتمد بشكل رئيسي في نشاطه على استيراد المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، وهذه المواد الأولية والتكاليف قد تضاعفت أسعارها، بالإضافة لعوامل إنتاج أخرى، أهمها ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من فيول وبنزين ومازوت للصناعيين، إضافةً إلى زيادة في الضرائب والرسوم بحوالي ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.