كشفت عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية رندة العجيلي، عن وجود رغبة لدى شركات عربية وخليجية للعودة والعمل مجدداً في السوق السورية، لكن لا زال هناك بعض التفاصيل العالقة، مثل طرق التنسيق والموافقات.
وبينت العجيلي لصحيفة “الوطن”، أنها كانت ضمن الوفد السوري الذي حضر اجتماعات اتحاد الغرف العربية في البحرين مؤخراً، مضيفةً أن الاتحادات العربية أبدت رغبتها واستعدادها للقدوم إلى دمشق من أجل التعاون.
كما أشارت إلى عقد اجتماع غرف التجارة العربية في نيسان 2020 ضمن دمشق بدلاً من بغداد، نظراً للظروف الراهنة التي يمر بها العراق، بعدما كان مقرراً عقده بدمشق في تشرين الأول 2020، منوهةً إلى أن الاجتماع المقبل سوف يكون له دور مهم في كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
وأوضحت أن الاتحاد السوري يسعى لأن تكون هناك نتائج جدية على الأرض، لافتةً إلى أهمية المساهمة التي تنتج عن مشاركات الاتحاد في المؤتمرات لفتح قنوات تصديرية جديدة للمنتج السوري.
وخلال العام الفائت، تواصلت 10 شركات عربية “ضخمة” عن طريق شركائها السوريين للعودة إلى السوق السورية، بعدما جمّدت نشاطها التجاري خلال سنوات الأزمة، وهي شركات كويتية وإماراتية ومصرية وأردنية.
وصادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس 65 شركة جديدة خلال تشرين الأول 2019، وأسهم 31 شخصاً غير سوري بتأسيس 20 شركة منها، تنوعت جنسياتهم بين لبنانيين، ويمنيين، وإيرانيين، وأردنيين، وكويتي، وتونسي، وروسي، ومصري.