ارتفع عدد الضحايا بصفوف الفلسطينيين جراء التصعيد الإسرائيلي على غزة لليوم الثاني على التوالي، إلى خمسة أشخاص وعشرات الإصابات.
وأفادت وكالة “معا” الفلسطينية بأن الشاب خالد رياض أحمد السلطان (26 عاما) قضى خلال تواجده في أرضه الزراعية في منطقة السلاطين شمال قطاع غزة، بعد أن أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً باتجاهه.
وفي سياق هذا التصعيد، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو لاستهداف مبنى فضائية “الأقصى” التابعة لحركة حماس في مدينة غزة، حيث تم قصفها أمس الاثنين، ويظهر الفيديو قصف المبنى بالكامل، الأمر الذي أدى لتدميره كلياً إلا أن الفضائية عادت للبث بعد دقائق.
ورداً على ذلك بثت كتائب القسام أمس، فيديو يرصد استهداف حافلة للجنود الإسرائيليين على الحدود مع قطاع غزة شرق جباليا، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة جميع من فيها وهو ما يظهره الفيديو بشكل جلي.
بدوره، صرح الناطق الرسمي باسم سرايا القدس التابعة لحركة حماس، أبوحمزة، بأن ما حدث منذ مساء أمس وحتى اللحظة يأتي في إطار الردود التقليدية التي يتوقعها الاحتلال وأن ما لا يتوقعه الاحتلال هو قادم خلال الساعات المقبلة.
كما قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبوعبيدة، إن الفصائل الفلسطينية قررت توسيع دائرة القصف لتصل إلى أماكن في عمق الأراضي المحتلة إذا ما استمر الاحتلال بقصف البنايات السكنية.
ويأتي ذلك بعد أن تسللت “قوة خاصة إسرائيلية” إلى مدينة خان يونس في قطاع غزة، واغتالت القيادي في حماس نور بركة، ثم عمدت طائرات الاحتلال إلى قصفت المنطقة للتغطية على انسحاب القوة، مما أدى إلى وفاة عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، في قطاع غزة فشلت، بعدما تم كشفها وملاحقتها داخل القطاع”.