“غصن الزيتون” تُحوّل مخيمات النازحيين لقاعدة عسكرية!

تحت مسمى عملية “غصن الزيتون”، تواصل القوات التركية هجومها على مدينة عفرين شمال سوريا، مستهدفة المدنيين ومنازلهم جواً وبراً.

ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية السورية، فإن “العشرات من المدنيين تم نقلهم إلى مشفى عفرين لتلقي العلاج، بعد استهداف القوات التركية لقرى بافلون والعروبة ودير صوان وقرية كفر صفرة ومحيطها بناحية جندريس، وعدد من القرى بمنطقة راجو”.

ونقلت وسائل الإعلام المذكورة عن مصادر أهلية قولهم: “إن طفلاً رضيعاً يبلغ من العمر سنتين أصيب جراء سقوط قذيفة مدفعية تركية على منزل ذويه في قرية حسية بمنطقة عفرين”، مبيّنة أنه “تم إدخال الطفل إلى غرفة العمليات لإجراء الجراحات اللازمة له”.

فيما حوّلت القوات التركية مخيم أطمة للنازحين السوريين جنوب قرية جنديرس بنحو 20 كم إلى مرابض للمدفعية ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة، لقصف الأحياء السكنية والمنشآت الحكومية والمدارس ورياض الأطفال وشبكات الطرقات العامة والشبكات الكهربائية في منطقة عفرين والقرى التابعة لها في ريف حلب.

وكان القصف التركي أدى يوم الجمعة، في منطقة راجو إلى احتراق أحد المخابز الرئيسية وتوقفه عن العمل، الأمر الذي ينذر بحرمان آلاف المدنيين من سكان القرى المحيطة بالمنطقة من مادة الخبز.

تجدر الإشارة إلى أن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد نشروا صوراً لمسلحي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” يشاركون القوات التركية عدوانها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.