أثر برس

غير مدرجين في إحصائية الشهداء.. الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف مفقود ما يزالون تحت أنقاض البنايات!

by Athr Press B

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 34 ألف و500 شهيد في اليوم الـ 207 للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34535  شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77704 إصابة.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 47 شهيداً و61 إصابة.

وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

من جهتها، المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، أفادت بوجود نحو 10 آلاف مفقود لا يزالون تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة وحتى اليوم.

وأوضحت المديرية في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، أن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، ما يعني أنّ العدد الفعلي للشهداء يتجاوز الـ44 ألفاً.

وأكدت المديرية أنها تلقت العديد من النداءات من الأهالي ومن فرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء من تحت أبنية سكنية مضى على تدميرها شهور، من أجل دفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض.

ولفتت المديرية إلى أنها تواصل القيام بواجبها الإنساني في هذا الصدد، وقد شرعت بتلبية النداءات ومساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما توفر لها من أدوات يدوية بسيطة، في ظل حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة، بفعل استهداف الاحتلال وتدميره للآليات الثقيلة منذ الأيام الأولى للعدوان، مبينة أن العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، في ظل وجود ما لا يقل عن 37 مليون طناً من الأنقاض والركام، محذّرةً من أنّ استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين.

وناشدت المديرية، هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني، من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين طواقمها من إنقاذ حياة المصابين، واستخراج جثامين الشهداء التي تتحلل تحت الركام، وتهدد بكارثة صحية جديدة.

وقبل أيام، تحدث مدير التمريض بمستشفى شهداء الأقصى في غزة خليل الدجران، عن واقع مأساوي يعيشه الأطفال الخدج في غزة والمستشفى بشكل عام بسبب الحرب المدمرة الذي يشنها جيش الاحتلال على القطاع منذ أشهر، قائلاً: “المنظومة الصحية بقطاع غزة في وضع كارثي، بسبب الافتقار الكبير إلى الدواء والمستلزمات الطبية، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات، هناك 32 مستشفى على مستوى القطاع خرجت من الخدمة ولم يتبق سوى 5 مستشفيات فقط، من بينها مستشفى شهداء الأقصى، وبالتالي نستقبل الحالات بأعداد كبيرة جدًّا، ونضطر لاستقبال بعضها على أرضية الاستقبال”.

وأوضح أن الكثير من الأطفال يولدون بشكل غير مكتمل، وعزا ذلك إلى سوء التغذية وعدم وجود أدوية للأمهات الحوامل، مشيراً إلى أن توقف المولدات في بعض الأوقات وعدم وجود قطع غيار أدى إلى تعطل عدد كبير من أسرّة العناية للأطفال الخدج.

وطالب المسؤول الصحي بضرورة فتح المعابر لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة حليب الأطفال، نظراً للحاجة الماسّة إليه للأطفال الذين يعانون سوء التغذية.

أثر برس

 

اقرأ أيضاً