انتشر مؤخراً على الصفحات الرسمية للفنان المصري تامر حسني، خبر دخوله لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية باعتباره أكثر فنان مؤثر وملهم، ولكن بعد الجدال الذي حصل أصدرت الموسوعة بياناً نفت فيه أن يكون تامر حسني قد حصل على هذا اللقب من قبلها.
وكان سبب ترشح اسم تامر حسني بالموسوعة، نتيجة حملات منظمة مدعومة من الإمارات المتحدة العربية دعت لحضور حفله الأخير في أبو ظبي والذي أقيم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري بهدف الحصول على 4999 توقيعاً من الجمهور الحاضر، وليس بسبب أعماله الفنية بصورة مباشرة.
وصرّحت موسوعة غينيس في بيان لها، إن جمهور الفنان تامر حسني استطاع كسر الرقم القياسي العالمي لـ “أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات”، والجائزة ليست لـ “الفنان الأكثر تأثيراً وإلهاماً في العالم” كما نشر البعض.
كما أضافت موسوعة غينيس: “لا نقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة، نمتلك في غينيس للأرقام القياسية معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها: أن يكون الإنجاز قابلاً للقياس، وأن يكون قابلاً للكسر، وأن يكون ذو معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلاً للتقييم والتحقق من صحته”.
يشار إلى أن تامر حسني هو مغني وملحن فضلاً عن أنه مؤلف وكاتب أفلام، ولد عام 1977 من أب مصري وأم سورية، بدأ مسيرته الفنية عام 2002، وهو أول فنان مصري يُكرم في هوليوود.