أصدر اللاعب السوري فراس الخطيب بياناً إعلامياً، اليوم الأثنين، بعد صدور قرار طرده من اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام.
وقال البيان أن الخطيب لم يُبلّغ أي استدعاء لتقديم أي أجوبة، كما أنه لم يتم إعلامه بقرار العقوبة بشكل قانوني، مرجحاً أن يكون السبب مشاركته في المباراة الاستعراضية الأخيرة في قطر
وأوضح الخطيب أنه لم يكن يعلم بوجود المدرب “الإسرائيلي” في المباراة، وأنه يملك كل المستندات التي تؤكد صحة كلامه.
وأشار قائد المنتخب السوري السابق إلى أنه لم يكن موجوداً في القائمة المستدعاة للمباراة ولم يطّلع على الأسماء المشاركة، وتم الاتصال به قبل يوم واحد دون وضعه بتفاصيل المشاركين، لكنه قرر المشاركة حرصاً على تواجد اسم سوريا في المناسبة.
فراس الخطيب أعرب في بيانه عن تفاجئه بوجود علم كيان الاحتلال على قميص المباراة ما دفعه إلى شطبه بوضوح كما فعل بقية اللاعبين العرب المتواجدين في المباراة، 
كما أبدى الخطيب اعتذاره من مناصري القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني إذا كانت مشاركته قد تسببت لهم بأي أذىً نفسي، مؤكداً أن موقفه من فلسطين لا يخرج عن إطار مواقف الدولة السورية عبر التاريخ.
واستنكر الخطيب عقوبة طرده دون الاستماع لوجهة نظره، مضيفاً أنه يستغرب صدور القرار عن رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا “فراس معلا” الذي سبق وشارك في بطولات ضمت لاعبين من كيان الاحتلال وفق البيان، مضيفاً: “لم أشكك يوماً بوطنية معلا أو أطالب بمعاقبته”.
وفي ختام البيان قال “الخطيب” أنه سيسلك جميع الطرق القانونية التي تكفل له حقه بسبب ما لحقه من تشويه لاسمه على جميع المستويات وإلحاق عقوبة كيدية بحقه وفق ما ورد في البيان.
وكان الاتحاد الرياضي العام في سوريا قد أصدر قراراً، اليوم الأثنين، بطرد اللاعب فراس الخطيب من المنظومة، دون ورود أسبابٍ واضحة لذلك القرار.