أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الفرنسية فرانسوا ليكونتر، اليوم الخميس، أن بلاده مستعدة لضرب مواقع عسكرية في سوريا، وذلك إذا “تم استخدم السلاح الكيميائي أثناء حملة عسكرية متوقعة في محافظة إدلب”، حسب قوله.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن ليكونتر صرح بأنه يتوقع أن يتم “استئصال آخر بؤر تنظيم داعش في سوريا والعراق حتى تشرين الثاني المقبل”.
من جهته مصدر عسكري فرنسي أكد لـ”رويترز” أن هناك ثمة مؤشرات على رغبة روسيا في حسم معركة إدلب حتى نهاية العام الجاري.
أيضاً، الرئيس الفرنسي، كان قد أعرب في وقت سابق عن استعداد بلاده لاستهداف مواقع سورية، في حال استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب.
بدورها وزارة الدفاع الروسية، نشرت في أواخر شهر آب الماضي، أخباراً تؤكد أن “الخوذ البيضاء” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” يحضرون لهجوم كيماوي مزعوم في إدلب.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت بتوجيه ضربات ضد مواقع للقوات السورية تحت ذريعة قيام الحكومة السورية باستخدام الكيماوي، حيث أنها تعمد لهذا الأسلوب مع كل عملية عسكرية تطلقها القوات السورية، تماماً كما حصل في معركة استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث اتهمت أمريكا الحكومة السورية باستخدام الكيماوي لتقوم بعدها طائرات بريطانية وفرنسية، فجر السبت 14 نيسان، بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت خلالها مواقع متعددة في دمشق وريفها من جهة وفي المنطقة الوسطى من جهة أخرى، تمكن الدفاع الجوي السوري من صد معظمها.