قضى 3 أشخاص وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في عملية طعن قرب كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة “بالعمل الإرهابي”.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن الشرطة الفرنسية، أعلنت عن “مقتل 3 أشخاص وإصابة آخر في هجوم بالسكين بمدينة نيس جنوبي فرنسا، وتم اعتقال المعتدي”.
وأضافت الشرطة أنه “لا داعي للذعر، تم تطويق المنطقة والوضع تحت السيطرة”.
https://twitter.com/disclosetv/status/1321734191210471428
أيضاً، أفاد مصدر بالشرطة الفرنسية بقطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن المذكور، في مدينة نيس الفرنسية اليوم الخميس.
ونقلت وكالة “رويترز” تصريحاً لوزير الداخلية الفرنسية يؤكد فيه “وجود عملية أمنية جارية في مدينة نيس”.
وعلى إثر الحادث، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مركز الأزمات في وزارة الداخلية بعد عملية الطعن في مدينة نيس.
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد “ص” في إحدى حصصه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أنه لن يتراجع عن الإساءة للنبي محمد “ص” ولا شيء سيجعل بلاده تتراجع، ما دفع الشعوب الرافضة للإساءة، لإطلاق حملات لمقاطعة البضائع الفرنسية، وقد اكتسبت حملات المقاطعة زخماً في بعض دول الشرق الأوسط، حيث انتشرت دعوات المقاطعة والوسوم المدافعة عن النبي محمد “ص”، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.
يذكر أن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، سخروا من ماكرون، وتم تداول قائمة بالعلامات التجارية الفرنسية، داعين إلى مقاطعتها.