دخلت بعثة التحقيق المرسلة من منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، برفقة وزير الصحة السوري نزار يازجي.
وبحسب التلفزيون السوري الرسمي، دخل فريق التحقيق إلى مدينة دوما للبدء بجمع عينات من التربة للبحث في إدعاءات استخدام السلاح الكيميائي في المنطقة.
فيما أوضح مصدر حكومي لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن “خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعتزمون جمع معلومات عن هجوم دوما الكيميائي المزعوم يوم 7 نيسان، بما في ذلك أخذ عينات من التربة وعينات أخرى للبحث في مختبرات المنظمة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أرسلت دعوة رسمية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، والتي يقع مقرها في مدينة لاهاي في هولندا، لإرسال خبراء للتحقيق في إدعاءات استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما شرق العاصمة دمشق.
وقد وصل وفد خبراء المنظمة إلى العاصمة السورية دمشق قبل يومين، ووصلت المجموعة الثانية من الوفد إلى مطار بيوت في 12 نيسان الجاري على أن يتوجه إلى دمشق براً بمرافقة موظفين من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا.
وقبل بدء فريق التحقيق عمله، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في المدينة، لتعود في يوم السبت 14 نيسان، وتنفذ هجوماً بـ100 صاروخ على مواقع في مدينة دمشق وريفها وحمص وحماة، لتتمكن الدفاعات الجوية السورية من إسقاط معظمها.