أثار “فستان لاجئة” موجة من الانتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أطلقت شركة ملابس في مدينة نيويورك موضة فستان جديد بلا أكمام سمّته بهذا الاسم.
حيث عرضت شركة الملابس “Uzinyc” فستان جديد تحت اسم “فستان لاجئة” بسعر 119 دولاراً بألوان الأسود والكحلي والكريم على موقعها الالكتروني، مما أثار جدلاً كبيراً لدى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
واتهم مغرّدون على تويتر محل الثياب بـ “تصنيم اللاجئين”، أي تحويلهم إلى صورة أشبه بالصنم لتصبح سلعة تجارية تشبع رغبات المشتري، كما اتهموا المحل باستغلال المآسي والكوارث الإنسانية من أجل الكسب المادي للثروة والمال.
وأبدى عدد من الأشخاص سخطهم على الفستان معلقين: “هل أنتم جادين؟ اللاجئون ليسوا ألعوبة تجارية.. عليكم أن تعتذروا وتغيّروا اسم الفستان وتتبرعوا لمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة بالمبلغ.
وعلقت مغردة قائلة: “إنكم تحولون اللاجئين إلى سلعة رخيصة تريدون من خلالها كسب المال و جمع الثروة.. هذا عار على الإنسانية”.
في حين بررت “ماري قستافسون” شريكة مؤسس شركة الملابس أنه سُمي باسم “فستان لاجئة” عام 2007 في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية، وكان الهدف من التسمية تحفيز الجدل والنقاش في تلك القضية التي أصبحت خارج السيطرة.
ومع تواصل الجدل أعادت الشركة تسمية الفستان ليصبح “فستان أوكسفورد” الذي لايزال معروضاً للبيع حتى الآن.