احتجزت فصائل أنقرة المسلحين وعائلاتهم الذين وصلوا من درعا إلى بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي وامتنعت عن الإفراج عنهم، بعد وصولهم على دفعتين يومي 26 و27 من الشهر الماضي، بحسب ما نشر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
ونقل الموقع، أمس الخميس، عن مصدر لم يكشف عن هويته، أن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، لا تزال تحتجز العائلات التي وصلت من درعا في مكان إقامتها الأول بمسجد “البراء بن مالك” في مدينة الباب، حيث خُصص الطابق العلوي من المسجد للنساء والأطفال، والطابق السفلي للرجال والشبان، امتثالاً لأوامر تركية بوضعهم تحت الإقامة الجبرية.
وأشار الموقع إلى وجود حراسة في محيط المسجد لضمان عدم مغادرة أي شخص من العائلات المهجرة إلى حين استكمال التحقيق معهم، وإلا سيتعرضون للملاحقة من قبل فصائل أنقرة المسيطرة على المنطقة.
وشهدت مدينة الباب مساء اليوم مظاهرة شعبية، دعت الفصائل المحلية كافة إلى الإفراج الفوري عن 10 عائلات من درعا بموجب اتفاق درعا، تم احتجازها فور وصولها إلى مدينة الباب في ريف حلب وإلزامها بالإقامة الجبرية بدعوى التحقيق مع أفرادها.
يشار إلى أن هذه ليست المرة التي تحتجز بها فصائل أنقرة عوائل من محافظات سورية مختلفة.