أعلنت فصائل القلمون الشرقي قبولها بشروط الاتفاق القاضي بخروجها من مناطق “الرحيبة- جيرود- والناصرية” باتجاه الشمال السوري، وسط دخول عدد من الحافلات بهدف إخراج الدفعة الأولى.
مصدر ميداني في القوات السورية بيّن أن تنفيذ الاتفاق المذكور سيبدأ صباح اليوم السبت، حيث سيتم إخراج دفعة من مقاتلي الفصائل، على أن يتم تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء.
اتفاق البلدات المذكورة جاء في أعقاب خروج نحو 1000 مقاتل من مدينة “الضمير” باتجاه الشمال، الأمر الذي شكّل حالة من “الضغط المعنوي” على باقي فصائل القلمون.
ويعد القلمون الشرقي ذو استراتيجية عالية، ولاسيما أنه كان يشكل العقدة الأهم في الإمداد والتواصل مع العاصمة السورية دمشق، ومع المنطقة الوسطى في بادية حمص حتى جبال القلمون والحدود السورية اللبنانية.
وعقب تنفيذ الاتفاق كاملاً، يُعلن القلمون الشرقي خال تماماً من السلاح “غير الشرعي”، إذ يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان القوات السورية استعادة سيطرتها الكاملة على غوطة دمشق الشرقية.