أعلنت فصائل معارضة في منطقة القلمون الشرقي أمس الاثنين، عن تشكيل مجلس قيادة موحدة للمنطقة وينبثق عنها قائداً عاماً وغرفة عمليات مشتركة ومكتب سياسي لإدارة عملية التفاوض.
وأكد المجلس أنه لا مانع لديه من خوض التفاوض مع الطرف الآخر بما يخص مستقبل المنطقة، مشدداً على التزامه بالدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء من “المتطرفين” في إشارة إلى تنظيم “داعش”.
بالمقابل رفض فصيل “جيش تحرير الشام” العامل في القلمون الشرقي بريف دمشق، الدخول في مفاوضات مع القوات الروسية، والتي باتت على شكل تهديدات في الآونة الأخيرة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش “نورس رنكوس” في تصريح خاص لوكالة “قاسيون”، أن المفاوضات “تدور في المنطقة منذ 6 أشهر حتى الآن، لم نكن فيها ولن نكون”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت به وكالة سانا السورية الرسمية عن خروج عدة باصات تقل مقاتلين من “جيش الاسلام” وذويهم الذين رفضوا التسوية من مدينة دوما باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب وسط حديث عن اتفاق سيشمل كامل مدينة دوما وهو الأمر الذي نفاه “جيش الاسلام” وأكده “المرصد السوري المعارض”.