أثر برس

فصائل المعارضة تطرد رئيس “الإئتلاف” المعارض من مدينة الباب وتصفه بالخائن

by Athr Press R

نشرت مصادر وناشطون معارضون من مدينة الباب في شمال حلب أمس الثلاثاء، صوراً وفيديوهات تظهر طرد نصرالحريري رئيس “الإئتلاف” المعارض وأعضاء الوفد المرافق له عند قدومهم إلى المجلس المحلي للمنطقة، حيث تظاهر العشرات من أهالي المدينة أمام مبنى المجلس، مطالبين بعدم دخوله.

وحسب النشطاء، فإن مرافقي الحريري أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى لإصابة أحد المتظاهرين بجروح طفيفة، قبل أن يتمكن مقاتلون معارضون من طرد الوفد وملاحقته بالسيارات والدراجات النارية على الطرقات المحيطة بالمدينة.

وأصدر عدد من الفصائل المعارضة بياناً أكدوا فيه، أنهم “ضد مسار اللجنة الدستورية، لأنها أحد مخرجات مؤتمر سوتشي” الرافضين له، معربين عن تأييدهم لـلبحث عن بدائل بالتنسيق مع الداعم التركي.

ووصف البيان الحريري بأنه شخصية مشبوهة، معرباً عن استياء النشطاء من دخوله المدينة بـ”حماية فصائل سيئة السمعة في الشمال، وبشكل استفزازي، وتغييب دور الجهات الوجاهية في المدينة في محاولة لفرض الرأي بالقوة”.

ونُشرت الاثنين في المدينة دعوة رسمية لحضور لقاء جماهيري موسع الثلاثاء، يستضيف كلاً من نصر الحريري ورئيس “الائتلاف لقوى المعارضة” المدعو عبد الرحمن مصطفى.

وذكر الناشطون أن وفد المعارضة كانت ترافقه دوريات من القوات التركية والشرطة والأمن العام داخل مدينة الباب.

واتفق المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية نهاية يناير الماضي، على تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة لصياغة الدستور السوري الجديد، وذلك في سياق الجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية.

يذكر أن المعارضة تعيش حالة من التشرذم وغياب القيادة الموحدة بسبب تعدد الداعمين الذين يعمل كل منهم لمصالحه الخاصة وينتج عن تلك السياسة المتعددة القيادات اقتتال واعتقال بين فصائل المعارضة أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

 

اقرأ أيضاً