تعرض وفد للمصالحة أمس السبت في درعا إلى عملية اعتقال من قبل “محكمة دار العدل” في حوران التابعة لفصائل المعارضة بتهمة محاولة إجراء مصالحة بين الفصائل والقوات السورية في المنطقة.
وتمت العملية في مدينة نوى، حيث كان الوفد مؤلفاً من 9 أشخاص من أبناء مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي بعد عودته من اجتماع للمصالحة الوطنية في مدينة درعا.
ونقل موقع “سمارت” المعارض تصريحاً لرئيس المحكمة عصمت العبسي قال فيه: “إن أهالي من الشيخ مسكين تقدموا بشكوى على الأشخاص، عل خلفية المفاوضات، ما دفع المحكمة لاستدعائهم واعتقالهم”.
وأضاف الموقع أن اللقاء الذي جمع الأشخاص مع الروس، جرى قبل 9 أيام في مدينة إزرع وناقشوا عودة أهالي الشيخ مسكين إلى مدينتهم.
وكانت دار العدل في حوران قد أصدرت مطلع شهر آب الماضي تعميماً حذرت خلاله كل من يحاول القيام بالمصالحات أو يحرض الآخرين عليها، ومن يسهل الإجراءات الخاصة بها بأي شكل من الأشكال، مهددة بالمساءلة القانونية بجرم “الخيانة”.
ويأتي هذا بعد يوم واحد فقط من انتهاء مفاوضات أستانة6 التي شددت على ضرورة وقف إطلاق النار واعتماد الحل السياسي والسلمي في الحرب السورية.