أعلنت وسائل إعلام معارضة عن اغتيال ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، وذلك في ظل مطالبة الأهالي بالمنطقة بوقف الخلافات بين الفصائل والعمل على اتفاقات التسوية مع الحكومة السورية.
وأكدت الوسائل أنه تم إطلاق النار على الشخصيات الثلاث من قبل مجهولين على طريق المسيفرة-الغارية الشرقية.
وذكرت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن اغتيال الشخصيات الثلاث كان بهدف منع اللجنة من إجراء أي مفاوضات مع الحكومة السورية في المنطقة.
وسبق أن تعرض عضو لجنة “المصالحة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد، لمحاولة اغتيال قبل أسبوع واحد.
وفي 28 آيار الماضي تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لناشطين معارضين صوراً لـ6 جثث مجهولي الهوية تعرضوا لإطلاق نار، أكدوا أنه عثر عليها بجانب الطريق الدولي دمشق – عمان في درعا، ولفتوا إلى أن الجثث تتبع لشبان من داخل بلدات درعا تمت تصفيتهم بسبب ثارات بين أهالي البلدات وسط غياب لأي سلطة أو قانون.
ويأتي هذا الفلتان الأمني في المحافظة في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة، دعت كل من روسيا وأمريكا والأردن إلى الاستنفار لمنع حدوثها، كما اجتمع وزيرالدفاع الروسي سيرغي شويغو، مع الوزير الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” لبحث احتمال حدوث هذه المعركة، كونها تؤثر على “الأمن الإسرائيلي” إلى حد كبير في حال اشتعلت.