تواصل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا والعاملة في منطقة عفرين، سياساتها في التضييق على الأهالي الأصليين في المنطقة بغية إجبارهم على الخروج من مناطقهم.
إذ قدم فصيل “السلطان شاه” المنخرط ضمن فصائل “غصن الزيتون” المدعومة تركياً على شرعنة سرقاته لأرزاق أهالي عفرين عبر سلسلة قرارات أصدرها وعممها فيما يتعلق بموضوع جني محصول الزيتون، في ناحية شيه بريف عفرين، وتنص هذه القرارات على فرض أتاوات بنسب مختلفة من محصول الزيتون، حيث تم إجبار الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية المتواجدين في الناحية على دفع 10 % من إنتاج محصولهم، بحسب ما أفاد “المرصد المعارض”.
ويأتي ذلك بالتوازي مع تكثيف الفصائل المسلحة لأعمال الاعتقال والتنكيل بأهالي المنطقة بغية الاستيلاء عليها بالكامل.
وكان نشطاء قد نشروا خلال الأيام الفائتة مقطع مصور يظهر مسلحين من خارج المنطقة يتبعون للفصائل المسلحة التابعة لتركيا وهم يقولون: “هذه الأرض أرضنا… وحمى الله الرئيس أردوغان لأنه أوصلنا إلى هنا”.
يذكر أن السلطات التركية تشجع تلك الفصائل على التنكيل بأهالي المنطقة وتقوم بتجنيس عدد من مسلحي الفصائل المعارضة بغية إحداث تغيير ديموغرافي في عفرين.