أثر برس

بيان روسي-سوري: فصائل أمريكا تمنع نازحي الركبان من الخروج تحت التهديد بالقتل

by Athr Press Z

أكد مكتبا التنسيق الروسي والسوري مجدداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعمل على عرقلة خروج النازحين من مخيم الركبان .

وأصدر رئيس المكتب الروسي رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، ورئيس المكتب السوري وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، بياناً مشتركاً جاء فيه: “تنفيذ هذه المرحلة من الخطة أفشله الجانب الأمريكي بنقضه التعهدات التي قطعها على نفسه” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وأضاف البيان أن “تسنى في الفترة السابقة إجلاء وإنقاذ نحو 18 ألف نازح، أي نصف سكان المخيم، وذلك بفضل عملية أطلقت بجهود روسية وسورية لا غير”، مشيراً إلى أنه انطلاقاً من حرصها على إيجاد حل نهائي للمشكلة، أيدت دمشق خطة وضعتها الأمم المتحدة لإجلاء جميع الراغبين في مغادرة المخيم على دفعات في غضون شهر.

وتابع البيان أنه “في 29 أيلول لم نشاهد في معبر جلغيم الذي فتحته الحكومة السورية لخروج النازحين من الركبان سوى 336 وافداً بدلاً من 2000”.

كما نقل البيان عن أحد النازحين الذين تمكنوا من الخروج عبر المعابر التي فتحتها الدولة السورية مسبقاً، تأكيدهم على أن الفصائل المسلحة المدعومة أمريكياً والذين يستلمون إدارة “الركبان” “إدارة” المخيم تمنع السكان من المغادرة تحت تهديد القتل، أما الذين تمكنوا من الخروج، فاضطروا لدفع إتاوات ضخمة للمسلحين لقاء ذلك.

وأشار البيان المشترك إلى نقض أمريكا للخطة الأممية حيث ورد فيه: “أبدت الولايات المتحدة، من ناحية، موافقتها على الخطة الأممية وقدمت نوعاً من الضمانات الأمنية لموظفي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في منطقة الـ55 كيلومتر في التنف، لكنها لم تفعل شيئا لتنفيذ التزاماتها، من ناحية أخرى”.

وفي الختام شدد البيان على ضرورة خروج القوات الأمريكية الموجودة في التنف، لافتاً إلى أن وجودها يفتقد للشرعية.

وكان وفد من الأمم المتحدة قد دخل الركبان في إطار المرحلة الأخيرة من الاتفاقية المتعلقة بتفكيكه وإجلاء نزلائه، وفي وقت سابق أعلن مسؤولون عسكريون روس أن عملية إجلاء قاطني الركبان ستبدأ في 27 سبتمبر وستجري تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على ثلاث مراحل خلال 30 يوماً، على أن تضم كل دفعة 3500 شخص.

 

اقرأ أيضاً