شهدت مدينة إعزاز شمالي سوريا، اليوم الثلاثاء، توتراً أمنياً نتيجة اختطاف مجموعة من فصيل “الجبهة الشامية” لعناصر من اللجان الأمنية التي تشكلت حديثاً لفض الاقتتال القائم بين الفصائل.
وقال ناشطون محليون إنه تم إطلاق سراح عناصر اللجان الثلاثة المختطفين من قبل مجموعة تحت قيادة شخص يلقب نفسه “أبو دجانة العزازي” ويتبع لـ “الجبهة الشامية” ليلة الإثنين.
ولا تزال المدينة تشهد حالة توتر كون المختطفين من عائلات كبيرة في المدينة، وتعرضوا للإهانة والضرب من قبل عناصر “أبو دجانة”.
وتتكرر المواجهات والخلافات بالآونة الأخيرة بمناطق “درع الفرات” نتيجة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح، وكان آخرها اشتباكات بين “لواء أحرار الشرقية” ومسلحين من عائلة “آل واكي” في مدينة الباب بريف حلب ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
يذكر أن معظم المناطق الخارجة عن سلطة الدولة السورية في شمال البلاد أو جنوبها تعاني من حالة فلتان أمني وسط غياب لأي سلطة تطبق القانون.