أطل مسلسل “الشهادات المزورة” في سوريا بحلقة جديدة وتخصص جديد، والذي تدور أحداثه حول تورط أشخاص بشراء شهادة الدكتوراه واستخدامها كصفة علمية.
إذ كشف نقيب المحامين السوريين نزار السكيف عن ضبط العديد من المحامين ممن يحملون شهادات مزورة، معلناً أنه تم فصل أكثر من 11 محامياً في قرار واحد بعد أن تبين أنهم يحملون شهادات مزورة من لبنان.
وأوضح السكيف أن النقابة تلقت كتاباً من وزارة التعليم العالي تؤكد فيه أن هذه الشهادات مزورة، وبناءً عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين في القضية.
وأكد السكيف أن النقابة تتصدى لأي مشكلة أو إساءة من المحامين بوضوح وجرأة ويتم اتخاذ القرارات التي ينص عليها القانون، مؤكداً أن أي حالة تثبت لدى النقابة في مسألة تزوير الشهادات يتم اتخاذ الإجراءات الفورية بحق المتورطين بإلغاء قيودهم من النقابة.
وضبط مطلع الشهر الماضي شبكة لتزوير شهادات الدكتوراه تورط فيها عدد من الشخصيات منها معروفة إعلامياً ما أثار ضجة واسعة في الأوساط السورية، علماً أن القضية مازالت قيد التحقيق في القضاء.