احتج أهالي مدينة الباب شمالي سوريا على “حركة أحرار الشام” الموالية لتركيا والتي تعتبر الحليف الأهم لها في سوريا.
وأكدت وكالة “سمارت” المعارضة أن أهالي المدينة تجمعوا أمام مركز “الشرطة الحرة” في الباب وطالبوا بخروج “أحرار الشام” من المدينة والإفراج عن أشخاص تتهمهم بالضلوع في اغتيال مسؤول التسليح لديها الملقب بـ “أبو علي البابي”.
ووفقاً لـ”سمارت” فإن المظاهرات تسببت بحدوث مناوشات بين الأهالي وعناصر من “أحرار الشام” بعد مداهمة الأخيرة لإحدى المزارع على الطريق الأزرق في المدينة.
ونقل “المرصد السوري” المعارض نفي الأهالي لتصريحات أدلى بها متحدثون عن “أحرار الشام”، والتي أكدوا خلالها أن الاعتقال جاء بناء على تنسيق مع الشرطة العسكرية والشرطة المدينة في المدينة، حيث أكدت المتظاهرون أن الاعتقال جاء بشكل عشوائي.
وفي وقت سابق اشتبكت “أحرار الشام” مع “أحرار الشرقية” الموالية أيضاً لتركيا، حيث قررت المجالس المحلية الموجودة في مدينة الباب طرد مقاتلي “أحرار الشرقية” من المدينة، فخرجوا بعدها إلى مدينة عفرين وطلبوا من الأهالي الخروج من بيوتهم بالقوة.
ويتزامن هذا الفلتان الأمني مع الوقت الذي تؤكد فيه الخارجية التركية بأن قواتها لن تخرج من المناطق التي فرضت سيطرتها عليها في الشمال السوري بحجة الحفاظ على الاستقرار فيها.