أعلن “جيش تحرير الشام” عن موقفه النهائي من إجراء مفاوضات مع الجانب الروسي في منطقة القلمون الشرقي.
وأكد في البيان أنه غير تابع لـ”القيادة الموحدة” التي شكلتها الفصائل الموجودة في القلمون لإجراء مفاوضات مع الجانب الروسي، تقضي بخروجهم من المدينة.
وسبق أن أعلنت “القيادة الموحدة” توصُّلها إلى اتفاق مبدئي مع الروس بعد الاجتماع الأول للتفاوض فيما يخص مصير المنطقة.
وقال الناطق باسم “تحرير الشام” نورس رنكوس: “إن المفاوضات في منطقة القلمون الشرقي تدور منذ 6 أشهر حتى الآن، وفصيلنا لم يكن فيها ولن يكون فيها في يوماً ما”.
وفي وقت سابق كان “جيش الإسلام” قد رفض أيضاً التفاوض مع الجانب الروسي والحكومة السورية في مدينة دوما، إلى أن بدأت القوات السورية عملية عسكرية في المدينة لاستعادة السيطرة على المدينة، مما دعا الفصيل المذكور إلى المطالبة بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية والقبول بخيار الذهاب لمدينة جرابلس شمالي سوريا.