كشف المتحدث باسم فصيل “الجيش الوطني” المنضوي ضمن صفوف المعارضة المدعو عمر حمادين عن أسباب بطء سير المعارك في عملية “غصن الزيتون”.
وأشار “حمادين” في تصريح لوكالة ”قاسيون” المعارضة إلى أن سبب بطء التقدم يعود لسببين، الأول عسكري وهو طبيعة الأراضي الجبلية والهجوم والقتال في الجبال، يعتبر من أصعب أنواع المعارك، بالإضافة لعدم القدرة والاستفادة من الآليات بسبب المحاور الصعبة والطرق الإجبارية التي تكثر بها الألغام والاستهدافات والكمائن والقناصة، واصفاً ذلك بأنه يؤدي لبطء الأعمال العسكرية في الجبال، وتابع بأن السبب الآخر هو السبب “الإنساني” لعدم وقوع ضحايا من المدنيين.
بالمقابل بثت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مجازر وضحايا مدنيين بينهم عشرات النساء والأطفال نتيجة القصف الجوي التركي الذي استهدف قرى آهلة بالسكان في عفرين السورية ومحيطها، ما ينفي حديث الأخير.
في حين تحدث “المرصد السوري المعارض” عن قيام القوات التركية باستهداف قرى في عفرين بغاز “الساريين” ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
ويرى مراقبون بأن حالة من الحرج تعاني منها القيادة العسكرية التركية التي يراقب أدائها العسكري العديد من القوى الإقليمية، حيث توقع محللون عسكريون تكثيف الضربات الجوية والكيميائية للقوات التركية على مدنيي المدينة للضغط على المقاتلين الكرد المتواجدين على الجبهات.