أثر برس

فقط في سوريا الأسماك “تحلق”.. أغلى الأنواع بـ 90 ألف والأسعار تبدأ من 4000

by Athr Press G

خاص || أثر برس سجلت أسعار الأسماك ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق، خلال الفترة الحالية (عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة)، وسط غياب توقعات بانخفاض الأسعار.

ففي جبلة مثلاً سجل ارتفاع في الأسعار قبل رأس السنة كالتالي:

لقز (الرملي) 90 ألف، لقز (الحفش) 30 ألف، براق 30 ألف، قجاج بلدي 22 ألف، السلطان إبراهيم 17 ألف، القريدس 10 -70 ألف، القرش 3500، مشط 4500، بلميدا 4 – 5 آلاف، بوري 6-12 ألف، سردين 4500.

وعن سبب هذا الارتفاع بالأسعار، عزا أحد الصيادين ويدعى “أبو إبراهيم” في حديثه لـ”أثر”، ارتفاع أسعار السمك بقية العام إلى ارتفاع مستلزمات الصيد، بدءاً بالمازوت، والشباك، والطعم، وصيانة القوارب، مشيراً إلى عجز الصياد أمام إصلاح مركبه في حال تعرّض لأي عطل كبير بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الصيانة.

وسبق وأوضح نبيل فحام رئيس جمعية صيادي اللاذقية لـ “أثر” أن زيادة الطلب وقلة العرض وارتفاع تكاليف مستلزمات الصيد هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الأسماك.

واللافت أن هذه الأسعار سجلت في مناطق ساحلية أي “منبع الأسماك”، ما يعني أن أسعارها في المحافظات الأخرى كانت أكثر ارتفاعاً.

فكانت الأسعار في دمشق: اللقز مرتفع جداً ويصل سعره بشكل يومي، قريدس من 35 – 65 ألف ألف، قجاج بلدي 44500 ، سلطان إبراهيم 38 – 60 ألف ، براق 44 ألف.

وهنا بين أحد بائعي السمك في دمشق لـ “أثر” أنه مع الأعياد وخاصة مناسبة عيد الميلاد ورأس السنة ترتفع أسعار كل شيء بما فيها الأسماك واللحوم، مضيفاً أن الأسماك تأتي من منبعها أساساً بأسعار مرتفعة تضاف إليها أجور النقل.

ولا تُصدر مديرية حماية المستهلك ضمن نشرات أسعارها، أسعاراً خاصة بالسمك، وسبق وبررت ذلك بسبب كثرة أصنافه وأحجامه، محددة بشكل عام نحو 200 ليرة ربح على كل 3000 ليرة، وتخضع الأسعار بشكل عام لمبدأ العرض والطلب، فكلما زاد العرض قل السعر والعكس صحيح.

فيما كان مدير حماية المستهلك في وزارة التموين علي الخطيب، قد كشف عن وجود مشروع قريب لأحد التجار، يتضمن طرح كميات من السمك في الأسواق، بحيث ينتجها محلياً بأسعار مقبولة، لا يزيد فيها سعر الكيلو عن 4 آلاف ليرة سورية.

غنوة المنجد – دمشق

اقرأ أيضاً