تناولت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية، على صفحاتها تقريراً عن الدليل الذي اعتمد عليه تنظيم “داعش” في فهمه للدين، وتبرير قطع الرؤوس والاختطاف وقتل الأطفال والنساء.
وأوضح كاتب التقرير المذكور، أن الكتاب الذي يعتمد عليه “داعش” يحمل اسم “فقه الدماء” وهو عبارة عن 579 صفحة، ومن تأليف “أبو عبد الله المهاجر”، ويبيح القتل والتدمير واقتراف المجازر.
وأكد الكاتب أن الكتاب يبرر الأعمال الوحشية التي يقوم بها التنظيم، مثل “التنكيل بالجثث والمتاجرة بالأعضاء وقطع الرؤوس وقتل الأطفال”، فضلاً عن “استراتيجية الأرض المحروقة” والعمليات الإرهابية في كل مكان بالعالم.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن خبراء في منظمة مكافحة التطرف “كويلام” قاموا بتحليل الكتاب المذكور لمدة عامين، ووضعوا تقييماً دقيقاً له، مبينين أن الكتاب يحرّف تعاليم الإسلام ويبرر الأعمال الوحشية التي يقوم بها التنظيم.
ووفقاً للصحيفة، فإن الكتاب ينقسم إلى 20 فصلاً من بينها “قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث والاختطاف ومحاربة الكفار، وكيف تقتل الجواسيس”.
وختم الكاتب تقريره قائلاً: “إن خبراء كويلام تصدوا إلى محتويات الكتاب ودحضوها نقطة بنقطة، اعتماداً على نصوص القرآن وتعاليم الإسلام مشيرين إلى الأعمال التي يحرمها الإسلام في الحروب”.