تناقلت وسائل إعلام معارضة أنباء عن مطالبة العشرات من عوائل مقاتلي فصائل المعارضة الخارجين من جنوب دمشق ومخيم اليرموك والمتواجدين حالياً في مخيم قرية دير بلوط في عفرين شمالي سوريا، الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإعادتهم إلى فلسطين.
ووفقاً لوكالة “سمارت” المعارضة، فإن “نحو 100 من اللاجئين الفلسطينين بينهم نساء وأطفال في مخيم دير بلوط، تظاهروا ورفعوا لافتات كتب عليها (أعيدونا إلى فلسطين) و(حق العودة لا رجعة فيه)، أيضاً (فلسطين لكل الفلسطينيين)”.
وأضافت الوكالة أن إحدى النساء المشاركات بالمظاهرة ألقت بياناً تناشد فيه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن وبريطانيا للعمل على إعادتهم إلى فلسطين.
ويقطن مخيم دير البلوط مقاتلون من فصائل ريف دمشق وعوائلهم الذين كانوا في مخيم اليرموك، ويقع “دير البلوط” في بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وتشرف عليه القوات التركية وفصائل معارضة موالية لها.
يذكر أن مخيم اليرموك الواقع جنوب دمشق يعتبر أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وأنشئ عام 1957 على مساحة تقدر بـ 2.11 كيلومتر مربع لتوفير الإقامة والمسكن للفلسطينيين بعد النكبة.