افتتحت الكنيسة الكاثوليكية هذا الأسبوع فندقاً يستهدف “الفقراء الجدد” في قرية تور سان لورينزو الإيطالية القريبة من روما، وفق ما نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية.
وقال رئيس جمعية محامي الزواج الإيطالية جيان إيتوريه غساني: “إن هناك 4 ملايين رجل منفصل في إيطاليا، مليون منهم أصبحوا يعيشون في ظروف معيشية سيئة للغاية، فالطلاق هنا قد يعني الموت”.
إذ تقضي محاكم الطلاق في المدينة بأن يعود بيت الزوجية لـ7 من كل 10 نساء، لمواصلة تربية الأطفال، وفي 94% من الحالات يكون على الزوج التكفل بجزء من تكاليف الحياة، وتحمل قرض الرهن العقاري، وهو ما يستحوذ على نصف رواتبهم، فلا يبقى لهم ما يستأجرون به شقةً لأنفسهم.
وقادت الكنيسة الحملة لمنح الرجال مساكن تؤويهم، بعد أن علمت أعداد الذين يصطفون في المطابخ للحصول على حساء يتناولونه.
وقال الأسقف مارشيلو سيميرارو، الذي افتتح السكن الجديد في القرية: “أرى كل صباح رجالاً يصلون بسياراتهم لدار الضيافة في الأسقفية عندي، فيأخذون حماماً ثم يغادرون، إنهم ليسوا من الفقراء المعتادين”.