أعرب الكيان الإسرائيلي عن قلقه من أن تقوم روسيا بتزويد دمشق منظومة الدفاع الجوي الصاروخي “إس 300″، بعد الضربة الأمريكية ـ الفرنسية ـ البريطانية التي استهدفت سوريا فجر السبت.
ووفقاً للقناة الثانية العبرية، فإن “مسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية يخشون من أن تؤدي الضربة المذكورة، إلى إسراع روسيا بتزويد الحكومة السورية بمنظومة دفاعية متطورة الأمر الذي سيجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي العمل في المنطقة”.
وقالت صحيفة “بديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “إن المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين يرون أن موسكو ستتجاهل مطالب تل أبيب، الأمر الذي سيجعل إسرائيل وحدها في مواجهة إيران”.
وأشارت الصحيفة المذكورة إلى أن منظومة “إس 300” تعد أكثر تطوراً مقارنة بكل الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الموجودة لدى سوريا، حيث باستطاعتها إسقاط صواريخ باليستية على مدى يزيد عن 150 كم، وليس فقط الطائرات.
وكانت وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت فجر أمس السبت، لصواريخ معادية استهدفت مواقع في سوريا، فيما كشفت الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ تم إطلاقهم إلى سوريا وتم التصدي لأغلبهم.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي قال عقب الاستهداف الصاروخي لسوريا: “إن روسيا قد تعيد النظر في قضية توريد منظومات الدفاع الجوي الصاروخية (إس-300) إلى سوريا”، مضيفاً أن الضربة المذكورة قد تدفع روسيا للرد بهذه الطريقة.