خاص || أثر برس أكد قائد فوج إطفاء حماة العميد ثائر الحسن لـ “أثر برس” أن فوج إطفاء حماة يواجه آلاف حوادث الحريق والإنقاذ بأنواعها، حيث بلغ مجموع مهامه خلال العام الماضي 1290 حادث، و666 حادث خلال العام الحالي، تنوعت بين حرائق المنازل والمكاتب والكهرباء والغاز والغابات والأحراش التي تعد أكثر الحرائق، وقد سجلت وحدها 632 حريق العام الماضي و306 حريق لهذا العام، ناهيك عن حوادث الغرق والسيارات، مبيناً أن هذا العمل الخطر يقابل بتعويض 290 ليرة شهرياً.
في نفس السياق لفت الحسن إلى أن الفوج في حماة يواجه نقصاً كبيراً في الكادر البشري مع تعدد مهامه وخطرها، حيث يعمل فقط 97 رجل إطفاء على ثلاث ورديات، وحالياً الفوج يحتاج على الأقل إلى 60 عنصراً إضافياً بين سائق وجندي إطفاء للنهوض بالمهام على النحو الأمثل.
بدوره، لفت محمد دبساوي (قائد سرية إطفاء) بحديث مع “أثر” إلى هزالة التعويضات الممنوحة لرجل الإطفاء عموماً، فبرأيه “من غير المعقول تعرض الإطفائي لألسنة النار والغازات السامة جراء إطفاء الحرائق وتقاضي تعويض شهري 290 ليرة سورية، لا تكفي لشراء قرصي فلافل” على حد تعبيره”.
في ذات السياق طالب عبد الكريم الدور (آمر زمرة إطفاء) باستفادة رجال الإطفاء من عطلة يوم السبت مع وجود مناوبين أو الإبقاء عليها مع التعويض، كما طالب بأن يتم التعويض عن العطل الرسمية الطويلة التي قد تصل لخمسة أيام، ولا يتلقون تعويضاً مادياً إلا عن يوم واحد فقط.
ويأمل عدد من رجال الإطفاء الآخرين زيادة وعي المواطنين في جهة عدم التجمهر أمام الحوادث جميعها لإفساح المجال لعمل عناصر الإطفاء والإنقاذ، زيادة وسرعة إفساح الطريق لآليات الإطفاء للوصول إلى مكان الحرائق والحوادث لتقوم بعملها وتنقذ ما يمكن إنقاذه بأقل الخسائر بالنسبة للأرواح والممتلكات.
يشار إلى أن عدد وفيات الحوادث في حماة بلغ لهذا العام 9 حالات من بينها 4 نتيجة الغرق في نهر العاصي، بالإضافة لتسجيل 8 إصابات جراء حوادث متفرقة وذلك حتى نهاية تموز 2022، بينما كان عدد وفيات العام الماضي جراء حوادث هو 16 حالة وفاة منها 8 حالات غرق في نهر العاصي و 29 إصابة.
أيمن الفاعل – حماة