خاص || أثر برس أخمد فوج إطفاء حمص أكثر من 335 حريقاً توزعت في مناطق متفرقة من المحافظة خلال شهر أيار 2020 وتنوعت بين عالية الخطورة وحرائق محاصيل زراعية وأشجار ومنازل وسيارات.
وقال قائد فوج إطفاء حمص العقيد عثمان جودا لموقع “أثر برس”: “بلغ عدد الحرائق التي تم التعامل معها خلال شهر أيار أكثر من 335 حريق بعضها بمؤازرة من الدفاع المدني والزراعة وطواقم الإطفاء بالمحافظة”.
وأضاف: “تنوعت الحرائق بين حرائق ذات خطورة عالية وعددها 5، وحرائق أراضي زراعية وعددها 38 حريق و7 حرائق ناجمة عن ماس كهربائي و12 حريق منازل و7 حرائق سيارات متنوعة و39 حريق أشجار مثمرة وحراجية ومحاصيل زراعية، أما حرائق الأعشاب فعددها 225 حريقا إضافة إلى حرائق مختلفة”.
وبين العقيد جودا أن “أسباب الحرائق في الأراضي الزراعية ناجمة عن وجود مسببات الحرائق بكثرة وخاصة الأعشاب اليابسة وعدم التعامل معها في الوقت المناسب وإزالتها إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وقيام بعض المزارعين بحرق مخلفات المحاصيل والأعشاب ما يؤدي لامتداد الحريق إلى الأراضي المجاورة وصعوبة السيطرة عليه “.
وأوضح قائد فوج إطفاء حمص أن “بعض الحرائق يصعب الوصول إليها بسبب عدم وجود طرق زراعية تسهل عمل رجال الإطفاء ما يتطلب بذل جهد أكبر للسيطرة عليها وإخمادها”.
وأشار العقيد جودا إلى أن “من بين الحرائق الأكثر صعوبة خلال شهر أيار كان الحريق الناجم عن انفجار مستودع ذخيرة على طريق تدمر القديم وحريق محولات كهربائية في شركة الوليد للغزل وحريق إطارات في حي الصناعة إضافة إلى حريق الواحة القديمة في مدينة تدمر والذي التهم مساحة كبيرة من أشجار الزيتون والنخيل واستمر العمل فيه لمدة 3 أيام حتى إخماده والسيطرة عليه وتأمينه”.
ودعا العقيد جودا المزارعين إلى “التقيد بالإرشادات والنصائح اللازمة لتجنب الحرائق في محاصيل القمح والشعير من خلال إجراء الحراثة حول الحقول المزروعة وترك مسافة أمان مع الطرقات العامة وتنظيم خطوط النار بين الحقول وعدم القيام بحرق الأراضي المعشبة كي لا تمتد إلى الأراضي المجاورة وتتسبب بحرائق وخسائر كبيرة”.
أسامة ديوب – حمص