كشف مجموعة من الأطباء الأمريكيين أن هناك ثلاثة طرق يمكن للأطفال الحصول من خلالها على احتياجات أجسامهم من فيتامين د.
إذ توصي إرشادات الأطباء بأن يحصل الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً على 400 وحدة من فيتامين “د” يومياً من كل المصادر، وأن يحصل الأطفال والمراهقين على 600 وحدة منه يومياً.
كما يوصى بتناول الرضع الذين يعتمدون جزئياً أو كلياً على الرضاعة الطبيعية على مكملات غذائية تحتوي على فيتامين “د” لحين الفطام وتناول الحليب المعزز.
وقالت الطبيبة، ميغان مورينو: “إن الأغذية الغنية بفيتامين د، مثل السلمون والتونة يمكن أن تطهى مع بعض الخضروات فيما تحتوي أنواع أخرى من الأسماك الدهنية والحليب واللبن وحبوب الإفطار المعززة والبيض على كميات جيده منه”.
كما أوضح الأطباء أن الجلد يصنع نسخة من فيتامين “د” لدى تعرضه المباشر للشمس وتصل تلك النسخة لمجرى الدم في شكل نشط وتعتمد كمية إنتاج الجلد له على الوقت من اليوم الذي يتم فيه التعرض للشمس والطقس حسب الموسم والفصل ومساحة الجلد المعرضة للأشعة.
في حين ذكروا أنه الخيار الثالث للحصول على فيتامين “د” هو تناول مكملات غذائية للأطفال الذين لا يحصلون عليه من الغذاء أو التعرض للشمس.
وأظهرت دراسات أجريت حديثاً الفوائد الصحية لفيتامين “د” على مدى الحياة خاصة للجهاز المناعي، كما أنه قد يلعب دوراً مهماً في أمراض المناعة الذاتية بما يشمل الإصابة بالنوع الأول من السكري لدى الأطفال والمراهقين.