ناقش وزير الخارجية التركي حقّان فيدان، الملف السوري مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية أمس السبت بأن فيدان وبوريل، ناقشا المسألة السورية، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ60 في ألمانيا.
كما بحث الجانبان الوضع في قطاع غزة، وأكدا أن “خلافات الرأي داخل الاتحاد الأوروبي تعرقل عرقلة كبيرة دعم الفلسطينيين”.
وجاء بحث الملف السوري بين فيدان وبوريل، بعد أقل من شهر من اجتماع أستانا 21، ونقلت حينها وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر في الخارجية التركية أنه في الفترة الحالية لم يتم التخطيط لإجراء اجتماع رفيع المستوى بين روسيا وتركيا وإيران وسوريا، لبحث ملف التقارب السوري- التركي.
بدوره، أكد ممثل الرئيس الروسي الخاص في الملف السوري ألكسندر لافرينتيف، في تصريحات صحافية أدلى بها بعد انتهاء جولة محادثات أستانا 21، أن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها.
يشار إلى أنه في تموز 2022 أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن نية بلاده لتقريب وجهات النظر بين سوريا وتركيا، وتم حينها إجراء قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران في طهران، وفي كانون الأول من العام نفسه أُجري أول اجتماع بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا، وفي آذار 2023 أُجري أول اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بين سوريا وتركيا وإيران وروسيا، ليشهد مسار التقارب السوري- التركي فيما بعد حالة من الجمود سيما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التركية.