تداولت وسائل إعلام مختلفة، مقطع فيديو منسوب لتنظيم “داعش”، ظهر فيه مجموعة من المسلحين أكدوا مبايعتهم لمتزعم التنظيم أبو بكر البغدادي، متوعدين بشن مزيد من الهجمات في تونس.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس“، فإن الفيديو المذكور الذي نشر على حسابات التنظيم المعهودة على تطبيق “تيليغرام” للتواصل الاجتماعي، حمل توقيع “الدولة الإسلامية – المكتب الإعلامي في تونس”، موضحةً أنه من النادر أن يجري تداول أشرطة فيديو لمتطرفين من تونس.
وظهر في الفيديو مجموعة من المسلحين ملثمين حاملين الرشاشات في لقطات عدة في منطقة حرجية، دون التأكد إن كان مكان التصوير تم في الأراضي التونسية أو لا.
الفيديو المذكور، جاء بعد هجومين نفذهما انتحاريان في العاصمة تونس في 27 حزيران الفائت، استهدفا قوات أمنية في شارع رئيسي بالعاصمة وفي مركز أمني، خلفا قتيلين وتبناهما لاحقاً التنظيم.
ولفتت الوكالة الفرنسية، إلى أنه لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني 2015، حين قضى 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب 20 آخرون، في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة التونسية وتبنّاه تنظيم “داعش” حينها.
وكانت صفحات مناصرة لتنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي قد بثت أواخر شهر نيسان الفائت، فيديو دعائي للتنظيم، يظهر فيه لأول مرة منذ سنوات عدة، متزعم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، في ظل خسارة التنظيم جل المناطق التي سيطر عليها في سورية والعراق.