بدأت السيدة فيرز بالتدريج بكشف كواليسها التي طالما تكتمت عليه بشكل كبير، حيث أعلنت أنها منذ ثمانية وثلاثين عاماً قررت التعامل مع الملحن رياض السنباطي في ثلاث أغنيات بسبب خلاف مع زوجها لكنها تراجعت فيما بعد عن قرارها.
ففي عام 1979، سجلت فيروز مع السنباطي 3 أغنيات لكنها فيما بعد رفضت نشرهن حيث كتب قصيدتين منهن جوزيف حرب، والثالثة كتبها عبد الوهاب محمد وبالعربية الفصحى.
كما كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن تسريب جزء من إحدى الأغاني المسجلة دون أن يعلم الثنائي أن البروفة يتم تسجيلها.
وأوضح الشناوي أن السنباطي توفي بعد تسجيل الأغاني بعامين، وهو ما تسبب في ألا يأخذ الأمر حيزا أكبر من ذلك، خاصة أن من تحدث عن الأغاني هو نجله أحمد السنباطي، الذي ظل لفترة يخاطب السيدة فيروز من أجل طرح الأغاني ولكنها رفضت طرحها.
وأشار الشناوي إلى أن هذه الفترة كانت تشهد خلافات بين فيروز وزوجها عاصي الرحباني، لذلك قررت أن تتعاون مع السنباطي في 3 أغنيات.
وختم كلامه مؤكداً أن السيدة فيروز لم تعلق على هذا الأمر من قبل، ولم تتحدث عن السبب الذي يقف وراء عدم طرح الأغاني طيلة هذه السنوات رغم تسجيلها، كما أشرف على إنتاجها شخص كويتي.