تواصلت وزارة الصحة السورية مع منظمة الصحة العالمية لتجهيزها بمعدات خاصة للتعامل مع فيروس كورونا ، رغم عدم إثبات وجود أي حالة مصابة حتى الآن.
وصرّحت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة هزار فرعون، لموقع “الاقتصادي”، بأن سورية طلبت من المنظمة تجهيزها بـ “كيتات مخبرية”، وحُجر للسلامة لفحص مصابي فيروس كورونا، مؤكدةً أن الأمر قيد الإنجاز.
وبيّنت فرعون أن تجهيزات المخابر اللازمة لفحص فيروس كورونا مكلفة (دون أن تحدد قيمتها)، لافتةً إلى أن الجهاز الخاص بالكيتات موجود لدى مخبر الوزارة، لكن قطعه وملحقاته بحاجة تطوير للحفاظ على سلامة العاملين.
وفيما يخص تهريب الكمامات من سورية للخارج، أكدت فرعون أن التهريب له جهات معنية مسؤولة عن ضبطه، مؤكدةً وجود مخزون كافٍ لدى مديريات الصحة من كمامات وألبسة واقية ونظارات، بعد أن تم سد النقص عبر منظمة الصحة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية في 27 من كانون الثاني، اتخاذها التحضيرات في جميع المشافي على صعيد تجهيز أماكن للعزل وتوفير الإجراءات اللازمة بخصوص فيروس كورونا.
كما أبلغت وزارة الصحة عند بدء انتشار فيروس كورونا عالمياً، الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية، ومطار دمشق الدولي، لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها، وخاصة للقادمين من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض.
ويعد فيروس كورونا من الفيروسات التاجية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، كما ينتقل من إنسان لآخر بالتماس المباشر مع المريض أو مفرزاته لفترة طويلة، وتستمر فترة حضانة الفيروس من يوم إلى 14 يوماً.
الجدير بالذكر أن الفيروس أودى بحياة 717 شخص في الصين حتى الآن، في حين سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أول حالة وفاة، وتم اكتشاف حالات إصابة جديدة في الإمارات واليابان.