كشف المخترع وأمين سر جمعية المخترعين السوريين عصام حمدي عن وجود براءة اختراع مسجلة باسمه منذ عام 2000، عبارة عن نقّالة تُستخدم لعزل المريض تماماً وتقديم المستلزمات الطبية، وتناسب الأوبئة والأمراض شديدة العدوى مثل فيروس كورونا.
وتحدث حمدي لإذاعة “ميلودي إف إم”، عن أن الحاضنة (النقالة) المحمولة تمت تجربتها عام 2012، ويمكن استخدامها حتى في المشفى دون أن تسبب احتكاك المريض بأي شخص آخر، ويمكن طيها بسهولة، موضحاً أن تكلفة صناعتها لا تتجاوز 200 ألف ليرة سورية.
وتمنى المخترع وجود راعٍ لمشروع النقالة المحمولة، مؤكداً أن المنتسبين إلى جمعية المخترعين السوريين قادرون على التنبؤ بالمشاكل والكوارث التي من الممكن أن تحصل في المستقبل، ووضع ابتكارات ملائمة.
ويوجد فريق ضمن الجمعية يعمل على تطوير النقالة المعزولة، وإيجاد وسائل تعقيم بأسعار رخيصة وأكثر كفاءة، ويمكن للشخص تطبيقها في المنزل، كما يبحث في العلاجات التقليدية كالطب العربي، بحسب حمدي.
ويأتي حديث حمدي عن ابتكار الحاضنة العازلة في ظل انتشار فيروس كورونا عالمياً وفشل عدة دول باحتوائه، حتى تخطى عدد الإصابات به حول العالم 300 ألف، توفى منهم قرابة 13 ألفاً، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى نحو 95 ألفاً.
وأجرى مخبر وزارة الصحة للأمراض السارية أكثر من 200 مسحة لفيروس كورونا حتى الآن، حيث يعد المخبر المعتمد الوحيد في سورية لإجراء فحوصات الفيروس، وجميع الفحوصات أظهرت خلو أصحابها من الفيروس.
وأطلقت وزارة الصحة قبل يومين خطوط ساخنة استشارية للتواصل ما بين المواطن ومديريات الصحة بالمحافظات حول الحالات المرضية بما فيها الاستشارات والاستفسارات حول فيروس كورونا.