وجد مؤسسو موقع فيسبوك أنفسهم متهمين بإنتاج محتوى إرهابي، بحسب تقرير نشر الاتهامات للمركز الوطني للتنبيه في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأفاد التقرير بأن موقع فيسبوك يقوم بطريقة آلية وعن غير قصد بتوليد محتوى لجماعات مرتبطة بالإرهاب، وذلك بسبب فشل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالموقع في كشف تطرف هذا المحتوى.
وضمن التقرير الذي أجراه المركز توصل الباحثون إلى أن تنظيمي “داعش” والقاعدة كانا ناشطين علناً على موقع التواصل الاجتماعي.
وما يثير قلقاً أكبر هو أن برنامج “فيسبوك” الخاص بالنشر التلقائي كان يقوم بإنشاء مقاطع فيديو “احتفالات” أو “ذكريات” للصفحات المتطرفة التي جمعت عدداً كافياً من المشاهدات أو الإعجابات.
بدوره دافع فيسبوك عن نفسه مؤكداً بأنه يزيل المحتوى المرتبط بالإرهاب بمعدل نجاح أعلى بكثير مما كان عليه الحال قبل عامين، منذُ أن تم ضخ استثمارات ضخمة في الجانب التقني.
وأضاف الموقع أنه لا يدعي ضبط كل شيء لكنه يبقى متيقظاً في جهوده ضد الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.