خاص ||أثر برس شهدت العاصمة دمشق وريفها هطولات مطرية غزيرة خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى فيضان نهر الأعوج في قرية عرنة بريف دمشق، وغمر الأراضي الزراعية الموجودة على جانبيه.
حيث بيّن رئيس مجلس بلدية عرنة نبيل كبول لـ”أثر” أنه لا توجد أضرار بالأراضي الزراعية الموجودة على أطراف النهر، لأن تلك البساتين مزروعة بالأشجار المثمرة وليس بالخضار أو الفاكهة، لافتاً إلى أن “نهر الأعوج يفيض كل عام دون أن يترك أي أضرار ومن ثم يعود إلى مجراه الطبيعي”.
وتابع أنه هطل 127 مم في هذا المنخفض الجوي الذي تأثرت به البلاد، ما تسبب بارتفاع منسوب مياه النهر أكثر مما يكون في أوقاته العادية، موضحاً أن “نهر الأعوج عرضه 4 أمتار وارتفاع حائطه 2 متر ولأن كميات الأمطار كانت متواصلة وغزيرة خلال اليومين السابقين، أدى ذلك إلى غمر الأراضي المتواجدة على جانبيه”.
واعتبر كبول أن مياه هذه الأمطار ستعود بالفائدة على الفلاحين لري المزروعات، مشيراً إلى أن “الأضرار تكون في الطرقات الموجودة بالقرب من الأراضي الزراعية لأن طبيعة القرية جبلية يتخللها منحدرات فعندما يتشكل سيل مائي يترك خلفه حفر بالطريق، تصبح بحاجة لفتح بالمعدات الزراعية الآلية (تريكسات) بعد فصل الشتاء”.
يذكر أن المنخفض الجوي الحالي تسبب بأضرار زراعية كبيرة في سهل عكار بمحافظة طرطوس، نتيجة فيضان نهر الكبير الجنوبي وأبو الورد، بسبب الهطولات المطرية التي شهدتها المحافظة، لكن الضرر الأكبر كان بحوادث الغرق التي سجلت حيث توفي 4 أشخاص بينهم طفل من عائلة واحدة، في قرية الجويميسة نتيجة الغمر في الممر المائي بين قريتي الجويميسة والخرابة، إضافة لعمليات انتشال عدد من عالقين في الممر نفسه.
لمى دياب – ريف دمشق