أثر برس

“فيلق الرحمن” يكشف عن بنود الاتفاق مع روسيا الذي أمن سلامتهم  

by Athr Press Z

أعلن فصيل “فيلق الرحمن” عن بنود الاتفاق الذي عقده مع الجانب الروسي لضمان وقف إطلاق النار في الغوظة الشرقية وجوبر، إضافة إلى وقف الأعمال القتالية بينه وبين “جيش الإسلام” التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين.

فجاء في مقدمة الاتفاقية تأكيد الطرفين على “احترامهما لمبدأ سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية وضرورة وقف القتال ضمن حلٍّ شامل في سوريا”.

وتضمن الاتفاق 14 بنداً أولها الالتزام بوقف إطلاق النار اعتباراً من تاريخ 18 آب، ووقف استخدام الأسلحة، والتأكيد على ضرورة اتخاذ “الفيلق” جميع التدابير لمنع استهداف البعثات الدبلوماسية.

وتضمن الاتفاق أيضا بنداً يتعلق بمحاربة “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، حيث التزم فيلق الرحمن بمحاربة “هيئة تحرير الشام ” وتنظيم “داعش” ومنع أي وجود لهما في مناطق سيطرته، وذلك مقابل أن يسمح الجانب الروسي للهيئة  بالذهاب إلى محافظة إدلب في حال أرادت ذلك.

واتفق الطرفان على العمل لتحسين الحالة الإنسانية في منطقة خفض التصعيد في جوبر والغوطة الشرقية، وتسهيل الدخول الفوري لقوافل الإغاثة والاحتياجات الإنسانية الأخرى وذلك بعد أن يفتح الفيلق ممري عين ترما وحرستا الواقعين تحت سيطرته.

وضمنت روسيا لـ”الفيلق” بتسهيل جميع المعاملات والنشاطات المدنية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة للسماح بدخول كميات كافية من البضائع والسلع يحددها الطرف الأول “فيلق الرحمن”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مؤخرا أن “فيلق الرحمن” وقع على اتفاقية انضمامه لنظام وقف إطلاق النار في جنيف بحضور ممثلين عن الوزارة والفصيل، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءاً من الساعة9 مساء الجمعة 18 الشهر الجاري.

وفي 22 من الشهر الماضي، وقعت وزارة الدفاع الروسية على اتفاقية مماثلة مع “جيش الإسلام” الذي ينشط في الغوطة الشرقية أيضاً.

وبذلك تكون روسيا ضمنت في هذا الاتفاق سلامة أفراد “فيلق الرحمن”و “جيش الإسلام” والحياة الطبيعية لهم وتأمين جميع مستلزماتهم، ووقف إطلاق النار فيما بينهم، كما أنها ضمنت عدم التعرض لوفودها الديبلوماسيين.

 

 

اقرأ أيضاً