كشف رئيس “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” المعارضة أحمد حازم، أن مسلحي “جبهة النصرة” يستخدمون سيارات الإسعاف في محافظة إدلب السورية لنقل أسطوانات الكلور من مدينة جسر الشغور إلى بلدة خان شيخون.
وأكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أنه تم من حوالي 10 أيام نقل شحنة من غاز الكلور من منطقة جسر الشغور إلى منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وذلك بالتعاون والتنسيق بين مسلحين من “جبهة النصرة” وعناصر من “الخوذ البيضاء” وبإشراف خبراء أوروبيين.
وأكد بيان أصدرته الشبكة المعارضة أن “الشحنة مكونة من 5 أسطوانات من غاز الكلور تم نقلها بواسطة سيارتي إسعاف تعودان لمنظمة الخوذ البيضاء وبإشراف 3 خبراء من الجنسيتين البريطانية والبلجيكية” وفقاً لما نقلته “سبوتنك”.
وأشار البيان إلى أنه “من المتوقع أن يستخدم الإرهابيين هذه الأسطوانات ضد المدنيين في المنطقة أو بأي مكان يخططون فيه لضربة كيميائية في سوريا، وحسب المعلومات المتوفرة فإن جماعة الخوذ البيضاء زودت بعض المشافي في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير تلك الاستفزازات والجرائم”.
وفي وقت سابق، حذّرت وزارة الدفاع الروسية من تحضيرات كيميائية يعدها مسلحو “النصرة” في إدلب، وذلك بالتزامن مع الحديث عن منع “النصرة” للمدنيين بالخروج من إدلب، سواء إلى الشمالي السوري أو إلى مناطق الدولة السورية عبر المعابر التي أمنتها لهم.