تنطلق يوم غد الجمعة مباريات الجولة الثانية لذهاب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم فتقام 3 مباريات لن تخلو من القوة والإثارة.
في اللاذقية سيقام ديربي المحافظة الأول بين حطين وجبلة، فيما يقام لقاء هام في حمص بين الكرامة والجيش، ويحل الطليعة ضيفاً على أهلي حلب في حلب.
ديربي الأزرقين:
استاد الباسل في اللاذقية سيكون مسرحاً لمباراة جماهيرية كبيرة بين أزرقي المدينة حطين وجبلة في مباراة لن تكون إلا كما كانت في المواسم السابقة تحمل في طياتها الإثارة والندية وليس الأفضل من يفوز دائماً لأن الفوارق تلغى في مثل هذه المباريات.
نظرياً حطين أفضل والأرض والجمهور لصالحه وعملياً كل شيء مؤجل لصافرة النهاية.
جبلة حل وصيفاً في الموسم الماضي وحطين رابعاً وتعادل الفريقان ذهاباً بدون أهداف فيما فاز حطين إياباً بهدف.
على الله تعود!
على الله تعود أيام زمان عندما كان الجمهور السوري ينتظر الموسم بطوله لمشاهدة لقاء العملاقين الكرامة والجيش أيام كان نجوم الكرة السورية ينضوون تحت لوائهما، ولكن كل شيء تغير في السنوات الأخيرة فلا الكرامة كان كما كان ولا الجيش استمر ذاك البعبع الذي يهابه الجميع.
الكرامة يحاول هذا الموسم استعادة شيء من البريق فيما الجيش عمل بهدوء وصمت وقد يكون من سوء حظ الجمهور أن المباراة تقام في بداية الدوري حيث الجميع يخشى الخسارة فيلعب للهروب منها وهذا ما قد يجعل المباراة أقرب للتعادل.
الكرامة حل سادساً في الموسم الماضي والجيش سابعاً وذهاباً تعادلا بهدف فيما فاز الكرامة خارج دياره إياباً بهدف.
هل يداوي الاهلي جراحه على حساب الطليعة؟
لن يجد الأهلي فرصة أفضل من لقاء الطليعة لمداواة جراحه وإعادة الثقة بينه وبين جمهوره، عقب الخسارة الافتتاحية له أمام الوثبة بعدما كان يمني النفس بالفوز ودخول المنافسة من أوسع أبوابها.
سيما وأنه كان نجم الأخبار في فترة التحضير ولا يعاني من أي مشاكل فنية أو مادية أو بشرية وتم حل كل المشاكل التي من شأنها التأثير ولو بنسبة بسيطة على معنويات اللاعبين.
الطليعة من جهته وإن تأخر بفترة الإعداد إلا أنه لبس الثوب الجزائري وتعاقد مع لاعبين على مستوى عال وهو قادر على تحقيق ما يطمح إليه وتفويت فرصة تضميد الجراح للأهلي.
المباراة في متناول الأهلي إلّا إن كان تأثير المدرسة الجزائرية قد أخذ مفعوله بسرعة على أبناء العاصي وعندها قد يعكرون مزاج الأهلاويين.
أهلي حلب حل في المركز الخامس بالموسم الماضي فيما جاء الطليعة بالمركز التاسع وفاز أهلي حلب ذهاباً برباعية نظيفة وإياباً بهدفين لهدف.
قمة في اللاذقية:
مباراة قمة سيشهدها استاد الباسل باللاذقية يوم السبت بين تشرين وضيفه الوثبة وقد اعتاد الجمهور أن يعيش الإثارة طوال المواسم الماضية عندما يلتقي الفريقان وقد أصبح للقاء بينهما متعة خاصة عند أنصارهما.
تشرين يعيش في أسوأ أحواله ولكنه وهو في هذه الحال يبقى الفريق الصعب خاصة في أرضه وهو اعتاد الفوز بالألقاب والمنافسة، والوثبة هو بطل البدايات ولكنه لا يملك النفس الطويل ليصل للنهاية السعيدة التي يتمناها محبوه.
التوقع في هذه المباراة صعب وإن كانت كفة تشرين أرجح ولكن الوثبة إن لعب كما لعب أمام أهلي حلب في المباراة السابقة فهو لن يخسر.
تشرين احتل المركز الثالث في الموسم الماضي والوثبة المركز الثامن وفاز الوثبة ذهاباً بهدفين نظيفين وعوض تشرين إياباً بهدف.
وتستكمل مباريات الجولة يوم الأربعاء ويلعب الوحدة مع الشرطة والشعلة مع الفتوة بعد تأجيل المباراتين الأخيرتين.
محسن عمران || أثر سبورت