ألقى قسم الأمن الجنائي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق القبض على شبكة تجّار ومروجي ومتعاطي المواد المخدرة وسرقة دراجات نارية، وضبط أكثر من 7 كيلو غرام من الحشيش المخدر و4 آلاف حبة كبتاغون مخدر، كما استرد 8 دراجات نارية مسروقة.
وفي التفاصيل، أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنه بعد المتابعة تم القبض على 13 شخصاً بينهم امرأتين يمتهنون تجارة وترويج وتعاطي المواد المخدرة وسرقة الدراجات النارية، كما تستغل هذه العصابة طفلين دون سن البلوغ لنقل المواد المخدرة من منطقة لمنطقة كونهم لا يثيرون الشبهات ويستخدمونهم أيضاً في عمليات السرقة،
واعترف أحد أفراد الشبكة المدعو (أ- ق) أنه وبعد سرقة الدراجات النارية من قبل شركائه يقوم هو بتعديل الدراجات وتغيير مواصفاتها وصناعة مخابئ سرية ضمن الدراجة لاستخدامها في عملية نقل المواد، كما اعترف أن الدراجات موجودة بمخبئ سري حيث توجّهت إحدى دوريات القسم وقامت بمصادرة ثماني دراجات نارية بأنواع مختلفة.
وذكرت الوزارة أن قسم الأمن الجنائي ضبط بحوزة المقبوض عليهم على 7 كيلو غرام من مادة الحشيش المخدر مقسمة ومعدة للبيع و4 آلاف حبة كبتاغون مخدر.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم تنظيم الضبط اللازم بحقهم وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً كما سيتم متابعة باقي المتورطين.
وسُبق أن أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على 4 أشخاص يقومون بترويج مادة الحشيش المخدر والحبوب المخدرة نوع “كبتاغون”، في منطقة السيدة زينب.
وكثُرت عمليات تهريب المخدّرات وتعاطيها مؤخّراً في سوريا، حيث تعلن وزارة الداخلية بشكل دوري ومتزايد عن القبض على شبكات ترويج مخدّرات في المحافظات، كما ازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار عن كشف شحنات مخدّرات قادمة من سوريا في عدّة دول، بينها مصر واليونان والأردن.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية في وقت سابق تقرير لمنظمة البحث “مركز التحليل والبحوث التشغيلية”، يشير إلى أن سوريا هي في المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون، فقد بلغت صادرات الكبتاغون ما لايقل عن 3.46 مليار دولار في عام 2020.
ووفقاً للتقرير فإن الاتجار بالكبتاغون كان في السابق محصوراً بين الجماعات المسلحة وكانت من بين المصادر التي تعتمد عليها في التمويل قبل أن تنتشر في باقي المناطق السورية.