كشف رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس، المهندس مصطفى أبو زهرة، النقاب عن شروع سلطات الاحتلال، بالتمهيد لبناء القواعد للقطاع الهوائي (التلفريك)على أراضي مقبرة باب الرحمة، في باب الأسباط، على بعد بضع أمتار من المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو زهرة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، بأن عناصر من “سلطة الطبيعة” ترافقها قوات كبيرة من القوات الخاصة وشرطة الاحتلال، تعمل على مدار اليومين الماضيين، على اقتحام مقبرة باب الرحمة، وقطع الأشجار لفرض واقع جديد، يتمثل في الاستيلاء على شريط واسع بطول أكثر من (٢٠٠ متر) من أراضي المقبرة لوضع قواعد “التلفريك”، وبناء ما يسمى بـ”مطلات توراتية وحدائق”.
وعلى مدار يومي الأحد والاثنين، اقتحمت طواقم ما تسمى بـ “سلطة الطبيعة” الصهيونية، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، وشرعت بالعبث بمحتوياتها، واقتطعت جزءا مهما من المقبرة لصالح إنشاء حدائق تلمودية.
وتدعي “سلطة الطبيعة” الصهيونية، أن الأرض التي هي جزء من المقبرة تابعة لها، (وهو الجزء الجنوبي من المقبرة)، بحسب أبو زهرة، ويقول: “رفضنا القرار، والمقبرة أرض وقفية للأوقاف الإسلامية، والأوراق الثبوتية كافة التي تثبت ملكيتها في الطابو محفوظة”.